قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ربا عبد القادر رباعي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه رسائل غرامك الدافئة
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} جسر اشتياق
بقلمي الشاعرة الأردنية القديرة / ربا عبد القادر رباعي
إني أكتبك لأعانق
أحرفنا وكأنها جسر
أمتد كمعطف في نهار
بارد جاء بدفء لا ينسى
ليشرق بلحظة اشتياق
يأخذني بخفقان قلبي ينبض
بمحطة سكنت أيام وردية
جمعتنا سويا وكتبت صفحة
كانت تعاني لحظة تغاضينا
لماض حول تراضينا لمعزوفة
حياة ماجنة نسينا همومنا
وابتسمنا لنقوش خيوط من
شمس لامعة احتضنت.
كل حواس الاشتياق لصوت
غرامك الذي احتضن
أنفاسي بكلمات شجية
تداعب حواسي المتجولة بضوء
أحرفك التي أهديتني إياها وامتد
من الوريد الى الوريد كأنها رسائل
غرامك الدافئة...ماذا فعلت بقلب
متيم أزهرت أنواره وأبصر الصفا
بقربك ......وارتوى...
بقلمي الشاعرة الأردنية القديرة / ربا عبد القادر رباعي
{2} شَاعِرَةَ الْحُبِّ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الأردنية القديرة / ربا عبد القادر رباعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
إِنِّي أَكْتُبُكِ بِأَشْعَارِي = لِأُعَانِقَ عَزْفَ الْأَوْتَارِ
جِسْرٌ يَمْتَدُّ لِيَجْمَعَنَا = إِنْ لَيْلاً أَوْ إِنْ بِنَهَارِ
شَاعِرَةَ الْحُبِّ يُوَصِّلُنَا = لِلْمَجْدِ بِأَحْلَى تَيَّارِ
وَكَفَاكِ بِأَنَّكِ تُشْجِينَا = مِنْ حَرْفِكِ وَقْتَ الْإِعْصَارِ
لُقْيَانَا يَمْتَدُّ عُصُوراً = تَجْمَعُ قَلْبَيْنَا بِالدَّارِ
سَيِّدَتِي السَّاكِنَةَ بِقَلْبِي = تَشْدِينَ بِبَوْتَقَةِ فَخَارِي
وَتُدَاوِينَ الْجُرْحَ بِعَصْرِي = يُمْحَى بِشُوَاظٍ مِنْ نَارِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق