قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا سعاد حبيب مراد ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه في كأس من ندى الأنفاس
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} سيدة الأبجدية
بقلمي الشاعرة السورية القديرة / سعاد حبيب مراد
كأس من ندى الأنفاس
صباح مع ألوان تتباهى
زهور تتمايل غنجاً
رياحين على الشرفات
يتطاير منه الإشتياق
لأهل الدار ينتظر
لكأس من الماء يرشف
البقاء بعناق الأوراق للندى
ندى الصباح غاف
وقلبي أثلجه العتاب
غربة وعودة
والياسمين منتظر
للريحان يعانق
ملتف على الأغصان
فها كأس من الندى
يفطر قلب المشتاق
للدار للأدراج والبلاكين
آه يا شآم ما غادر الاشتياق
ولا غادر الياسمين والريحان
ولا الندى جف ّ على الأوراق
لأن أنفاسي بقيت في الدار
بقلمي الشاعرة السورية القديرة / سعاد حبيب مراد
{2} تَمَوُّجَاتِ جَمَالِكِ حَبِيبَتِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / سعاد حبيب مراد تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ
قَدْ طَابَ كَأْسٌ مِنْ نَدَى الْأَنْفَاسِ = بِحَبِيبَتِي وَعَرُوسَةِ الْأَعْرَاسِ
أَلْوَانُهَا طَابَتْ وَطَابَ صَبَاحُهَا = بِحَلَاوَةِ الْأَرْبَاعِ وَالْأَخْمَاسِ
قَدْ فَاضَ غَيْثٌ مِنْ جَمَالِ سَمَائِهَا = يَحْنُو عَلَى الْأَضْيَافِ وَالْجُلَّاسِ
أَلْوَانُهَا صَبَّتْ مِيَاهَ حَيَاتِنَا = فَتَدَفَّقَتْ لَمَّا جَرَتْ بِمِرَاسِ
خَرَجَتْ وُرُودُ الصُّبْحِ تَرْصُدُ حَالَةً = لِتَمَوُّجَاتِ جَمَالِهَا الْمِشْمَاسِ
وَالْفُلُّ صَبَّحَ مَا أَجَلَّ حُظُوظَه!!! = يَا سَعْدَهُ بِمَقَاطِعِ الْأَلْمَاسِ !!!
وَالنَّرْجِسُ الْوَسْنَانُ هَلَّ مُهَنِّئًا= مُتَهَيِّبًا مِنْ خُطْوَةِ الْحُرَّاسِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق