لا أرى..لا أسمع..لا اتكلم.!

 

لا أرى..لا أسمع..لا اتكلم.!

*مقولة شائعة..شهرتها بالغة..معبرة بلغة لسان الحال عن العجزة الكسالي الخاملين..الخانعين..اللامبالين..الذين يخافون من قول الحقيقة..وهم فئة (الأنا مالية..!!) الذين يفضلون دائما بل ويستعذبون..السير الحثيث..( بداخل الحائط)وليس..بجانبه..وهم لايصدروا ولايحدثون صوتا..!! ومثل هؤلاء في

بلادنا..جم..غفير..الآن..بل وحتي في كل زمان..!!! وهؤلاء..يعدوا..حقيقة (سبة..علي جبين..زمانهم..!!)

*ولكن هناك كثر غير هؤلاء في بلادنا موجودين..من الاحرار..اصحاب الرأي والعقل..الذين يرفضون هذه المقولة.. رفضا تاما..ولسان حالهم يقول علي لسان كل منهم..لا..لا..والف لا..

*فأنا لا بد أن أرى..لاتيقن..وافهم..

*ولابد أن أسمع..لا تحقق..واعلم..

*ولا بد أن أتكلم..لأوجه..واصحح

المفاهيم..عن علم..ودراية..وفهم..

*وهؤلاء..هم المخلصين..الصالحين.. المصلحين الحريصين..علي احقاق الحق..وارساء العدل..ورفع الظلم.. ودفعه عن المظلومين..

*وهؤلاء..هم من لا يخافون في الحق. لومة اللائمين..أيا كانوا..ولا يابهوا من أن تكون حياتهم فداء لذلك..!!!!

*بين أصحاب هذة المقولة..من..(الأنا مالية..!!) وبين أصحاب مقولة.. (اري.. واسمع.. واتكلم) من..( الأنامالية..!!) يوجد (الاماميع.. او.. الامعات.. او.. الامعيين..!!) التابعين..الذين يقولوا لكل احد(انا معك..!!) ولا يثبتوا علي راي..لضعفهم..وعدم وجود رأي خاص بهم.. يعبر عنهم..!! *وهؤلاء(المتواكلين) علي غيرهم..هم أكبر هم.. يحل علي امتهم.. بسببهم..!!

ولتبعيتهم العمياء هذه.. فإنهم يكونوا بلاءعلي امتهم..لو..اتبعواأعداء امتهم بل ويكونوا..اشد من الأعداء ضراوة.. عل امتهم..!! ولهذا فلقد حذرنا.. رسول الله صلى الله عليه وسلم من هؤلاء..في حديث رواه( الترمذي) ان رسول الله عليه وسلم قال [ لا يكن احدكم امعة..يقول انا مع الناس..ان احسن الناس احسنت.. وان اساءوا أسأت..ولكن وطنوا انفسكم..ان احسن الناس أن تحسنوا..وان اساءوا..ان تجتنبوا اساءتهم.]

*ومن ثم فان مقولة.(لا اري..لا..لا..)

لا تليق ان تصدر من مسلم..لماذا..؟لأنه مطالب..ومامور بقول..وشهادة الحق..لاحقاق الحق..واقرار العدل.. ولدفع الظلم..وكذا لترسيخ الفضائل والقيم..والمبادئ..الإسلامية بحقهافي نفوس المسلمين بدون زيغ..او..حيد.. *لان الحق أحق ان..يتبع..والمسلمون مطالبون باتباع الحق..ولا يحيدوا عنه قيد..انملة..!!

*****************************

بقلمي.. حسن علي علي