صب بباب الهوى
أبصرت طيفها بباب الهوى
حين نادى الفجر
غار قلبي المتيم
حين راني أجمع دمع العشق
وأبكي حاملاً ألماً
الزاد ينكرني وطعم العلقم نثر
على جنب أضلعي
وطعن السهم له أثر
خاطبت نفسي أذرف من عينيى آهات
وأترك الصب على باب الجروح
بقطع الوتر
سأكتب ما قاله الشوق لنفسي
أن وجدت حبراً
ولكن ضاع عني القلم بين الحرف والسطر
سمعت همس الفؤاد وحنينه يسري بالدم
أأتبع الهمس ام اجتنب الحذر
قادني نحو نافذة العشق هائماً
وعالمي صرخات ولهفات وسهر
تمنيت لولم يصادفني في حلم
خيالها الذي شق مني الصدر
فانبجست ينابيع الحياة
وعاد العقل والخبر
دفْ الورد على خده الناعم
مياس الخصر
تنحني في تمايل الأغصان
حين الهمس يعزف نغمات الندى
على ورق الزهر
وأسرح على مهد الأحلام
بين غدِ يحتوي الفجر
وأمسٍ بعده يسر
ومن صب الفؤاد أمزج الرضاب المعسول
والراح مدار الأنس قد عبر
عيد العزيز مكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق