الاثنين، 5 فبراير 2024

رجينات....

 رجينات....

العمر....
تجري...
من مصيرات...
شبابها....
عجبت...
بها....
واخفيت...
حبي لها....
في قفص ...
صدري....
جميلة....
عينيها...
غزت قلبي....
يساورني....
افكاري....
لكني....
لاابوح لها....
ان ضرمت...
هاجسي...
كتب لها....
اشعاري.....
اوراقب النجوم....
في وهج الليل......
واسمر اترجم حديثها....
تلمع وتنخفظ.....
وكانها تقولوا.....
اليه انها مظلومه....
تراقبني من تلت.....
واشطار شجره يساعدها....
ياشيخ قد مررت من عمر زهيدا.....
لكن قلبك بها سعيد....
ان بان الصباح.....
خرجت اتنفس......
لابحث عن عين....
تشابوها......
لصينال....
من عيون الاندلسي.....
وشعرها اصفر....
كاخيوط الذهبي......
اقف اتناهد.....
من آلآت العذاب......
امهر في بوحور....
من الهجسي......
لاارى مايسعدني.......
مااشبه بها.....
اعترفت لها.....
بانها حبيبتي.....
ولكن يصان.....
بيننا محيطات.....
وبحار ووديان.....
اين انا من ذلك الركام....
جبال يكسوها الدخان....
وشجيرات في سفوحها....
تنبت منها الورود.....
من راها لايكسو منها....
في بلد الحب عبادة الاجساد.......
رحلت اليها بفكري....
وفقدت كل الاوزان....
وعيني عليها لاتنام.....
املي الاافقدها سيدتي....
عزيزة مهما بلغ بي العمر من كبر......
ليفهم من يفهم انها ملكي....
في صدري حتي الممات....
يادهرو انصف.....
لاتخفي مايدارو....
رغم جراحها....
وجبات المسك....
عليها مصابح.....
تحملها فراشات....
تطير حولها.....
لاتبتعدي كثير....
سيدتي....
اني قد فقدت....
من عيني دمعتي....
عودي ولاتبالي.....
عن اي شي.....
كان بيننا.....
به في الانتظار.....
لايسلم المرء....
من كرد المرادي....
فعلتي هو انتي.....
نرقد دون نعلم.....
باني اعيش شاقي.....
ياخلود في خلد النعيم.....
لاافهم اني ساافقد الخليل........
فلا تجعليني.....
ارهد بدون طريق......
ان عابني الوقت....
والزمان فلاعيبة.....
الا في نفسي العليل.....
نخاطر ونخطف....
لكننا لانساوي الحبيب....
كابدنا انفسنا......
من اجل تلك الايام....
ابترت جميع اغصان وردي.......
لاجعله لظلة تستقيم.....
وشيدت ابراج.....
مريش الطيور.....
ودعيت جميع العصافير....
ليعزفون سمفونية الترحيب......
انا وادي تكننه فيه الينابيع........
لااخدش ورقة ولازهورو.....
اين نعيمتي من لسانه.....
عسل مذاب.....
اشربتيني كاس.....
نالته حميدة النعايم....
لتبدو اليه.....
تفهم لقصتي.....
وعشقي لها مدى الحياة......
اياريح سني اليه.....
وطوفي لزفرات......
ربوع منازل الحبيب......
مائه غسلنا به.....
من ماء الوردو....
وكؤوس شربناها......
مر وصبر وزنجبيل......
عنيت لها بقلبي الجريح....
لاتدفنونه في صدري....
بل ادفنونه .....
تحت قدميها.....
يرد طيب قدميها.....
لعله يترحم على ايامها....
لذكرى تفهمها.....
من عمرها المديد.....
وان اسقتني بمطر....
مدموعها.....
اثمر لها وردو......
احمد الله ياصغيرتي.....
اني لازلت احبك بجنون.....
فدعيني اسمع صوتك....
ليهدي بالي المريض.....
علاجه انتي وشفائه....
والرحمن يعلم ماملكتيه ....
من فؤادي اليكي........
احمدعمر اللحوري.
المكلا حضرموت.
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...