الخميس، 22 فبراير 2024

رأْساً على عَقَبِ

 رأْساً على عَقَبِ

ماذا لَوِ انْتَفَضَ الأحْرارُ في زَمني
وَقَرّروا غَزْوَ مَوْجِ البَحْرِ بالسُّفُنِ
بانتْ مَسالِكُنا والذّكْرُ جَسّدَها
ونَحْنُ نحْسَبُ أنَّ الخَيْرَ في الفِتَنِ
أرْحامُنا انْقَطَعتْ والحِقْدُ شَبْرَقَها
كَأنّنا أُمّةٌ بالأَمْسِ لمْ تَكُنِ
حَلَّ الهَوانُ بِنا رَأْساً على عَقَبٍ
والجَهْلُ أرْضَعَنا الأوْهامَ كاللّبَنِ
نُمْسي ونُصْبِحُ كالأقْنانِ يَحْكُمُنا
من الصّهاينَةُ الخُدّامُ بالثّمَنِ
محمد الدبلي الفاطمي
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...