رأْساً على عَقَبِ
ماذا لَوِ انْتَفَضَ الأحْرارُ في زَمني
وَقَرّروا غَزْوَ مَوْجِ البَحْرِ بالسُّفُنِ
بانتْ مَسالِكُنا والذّكْرُ جَسّدَها
أرْحامُنا انْقَطَعتْ والحِقْدُ شَبْرَقَها
كَأنّنا أُمّةٌ بالأَمْسِ لمْ تَكُنِ
حَلَّ الهَوانُ بِنا رَأْساً على عَقَبٍ
والجَهْلُ أرْضَعَنا الأوْهامَ كاللّبَنِ
نُمْسي ونُصْبِحُ كالأقْنانِ يَحْكُمُنا
من الصّهاينَةُ الخُدّامُ بالثّمَنِ
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق