الاثنين، 12 فبراير 2024

* تحذير..

 * تحذير..

أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
القِمةُ تذكّرني بالانحدارِ والهاويةِ
وعليّ أن أتوخّى الحذرَ
وأنتبهَ من المنزلقاتِ والسّقوطِ
فهناكَ مَن يحاولُ أن يعثّرَني
ويرمي بي إلى قاعِ الحضيضِ
يتظاهرُ بمحبتي
ويدّعي صداقتي
ويأكلُ من صحني
انتبه من نفسِكَ يا أنتَ
فأنتَ تملكُ أصابعَ من نورٍ
وقلباً من ندى
تعبتَ كثيراً في حياتِكَ
بذلتَ جهوداً مضنيةً
تسلّقتَ على جدارِ الموتِ
أشعلتَ أيامَكَ لتضيءَ عتمةَ المجهولِ
حاربتَ الانهزامَ
تحدّيتَ متاريسَ الخنوعِ
وكبرتَ حرفاً حرفاً
نموتُ خليَّةً خليّةً
ترعرعتَ في خضمِّ العاصفةِ
وصعدتَ سلّمَ الحلمِ
لم تجد من يساندُكَ
وأنتَ تعدُّ جراحَكَ
لم تلقَ يداً تحنو
على أوجاعِكَ
فكم من مرّةٍ نجوتَ
من محاولاتِ الاغتيالِ؟!
وتنبَّهتَ في اللحظةِ الأخيرةِ
من الدّسائسِ والخططِ الخبيثةِ
فلا تثق بصغارِ الشّأنِ
وضعافِ النّفوسِ
الذينَ تأكلُهمُ الغيرةُ من قامتِكَ
هم أقزامُ المواهبِ
قلوبُهم مفطورةٌ على الحسدِ
والشرِّ والضّغينةِ
أبعدهم عنكَ
لا تلتقِ معهُم
وتجنّب فحيحَ محبّتهِم
قَدَرُ الكبيرِ
أن يُلسَعَ
وأن يُلدغَ
وأن يُرمى المكائدِ.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏ابتسام‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...