(((((فُقدّ عنّي الّجَدلّ))))))
الجهد أتخلى عني والّعمل
بغلالِ اليأسِ الّمعنّى أعتقلّ
رغماً قِبِل فيما الذي لم يقبلُ
وفي حياتي هم الدُّنياء نزلّ
على بياناتي لمساتِ الّجمُلّ
للحنها والصُّوت أهتّز الجبلّ
وتلينَ القاسي منها وختضلّ
من أجلها ياكم أنساناً بذلّ
ولا تمكّن ، منّها ، ولم يصلّ
ولم تراها االّا وهمٌ يفتعلّ
فهل مجيبٌ للفتي عمّا سألّ?
فلم يردّ الى صمتٍ متّصلّ
بعماقِ السَّائل خطرات البطلّ
بمسرحِ ألاوهامِ العاشق قُتلّ
ما بين يدّيها لهُ كانَ ألأجلّ
فكيفَ أنفي حبّ سيدة الّغزلّ
بحبها قلب المعنى ااأغتزلّ
من غيرِ يدركها فيها أستدّلّ
بسرابِ وهمٍ وشتياقٍ لم يزلّ
فكيف المس الذي عني رحلّ
ولم اره االى خيالٍ لي حِملّ
لكثر ما صارَ عليه القلب كَلّ
بفلاكها وفي االمجرةِ ، إإتكلّ
بين الرجاواليأس الأنسان ضل
منها وفيها بوعلي ملَّ الّملّل
ما عاد لي بوهام القيداء أمل
من ابجديتِها فُقدّ عني الّجَدلّ
[[[[[[[[أبو علي الصلاحي]]]]]]]]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق