الأحد، 4 فبراير 2024

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا آمنة يوسف كنعان ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه في حب مديد

 قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا آمنة يوسف كنعان ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه في حب مديد

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} عهد الأرواح
بقلمي الشاعرة السورية القديرة / آمنة يوسف كنعان
عاهدتك والعهد
بيننا عهد الله
أن تظل الروح لك
ظل ظليل وخل خليل
وفيض نهر ...وحب ووتين
وجوهرة مكنونة
بثمن وثمين
أن تكون
حبل الوريد لا ينقطع
يزداد ويزيد حب مديد
فهذا عهدي إليك
فما عهدك أنت
( قال )
رويت بروحي
روحك العطشى عطش الهيام
وأحببتك الحب العذري
ورويت بك السقام
تربعت بتاج العرش
عهدي أن تكوني
النفس والمتنفس
والربوع والربيع
لقلبي مدى الزمان
فو الله عهدك وعهدي
عهد لا رجعة فيه مهما
مضى العمر والزمان
بقلمي الشاعرة السورية القديرة / آمنة يوسف كنعان
{2} حُبُّكِ حَبِيبَتِي تَسْبِيحٌ الْخُلُودْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / آمنة يوسف كنعان تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
فَلْيَبْقَ الْعَهْدُ الْمَمْدُودُ = وَلْيَحْيَا الْحُبُّ الْمَوْلُودُ
عَهْدُكِ بَاقٍ يَا فَاتِنَتِي = لَنْ تُلْغِيَهُ الْيَوْمَ قُيُودُ
سَأَظَلُّ أُحِبُّكِ فِي وَلَهٍ = وَيَعِيشُ الْحُبُّ الْمَشْهُودُ
عَاهَدْتُ فُؤَادَكِ سَيِّدَتِي = وَالْعَهْدُ مِنَ الْقَلْبِ أَكِيدُ
أَنْ أَرْعَاكِ بِكُلِّ كَيَانِي = آخُذَكِ بِحِضْنِي وَأَجُودُ
وَأُسَطِّرَ أَحْلَى مَلْحَمَةٍ = فِي حُبِّكِ تَرْعَاهُ وَلُودُ
وَأُبَاهِي بِكِ يَا مُلْهِمِتِي = وَيُنَادِي قَلْبِي تَنْهِيدُ
آخُذَكِ بِدِفْئِي وَحَنَانِي = حُبُّكِ تَسْبِيحٌ وَخُلُودُ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏نص‏‏
كل التفاعلات:
محسن عبدالمعطي عبدربه وشخص آخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...