قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا شهناز علي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه في وصال الأرواح
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} رواية الأرواح
بقلمي الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي
قال أي روح عشقت الموت حتى الرفاة وأي ممات كان فيه الميلاد ،حتى الدمع كان مطرا بدل أن يظل شجنًا بالعيون زرع الحرف و هو في التابوت ،اقتربت فوجدت
رسائلك و تمائمك وفي عيونك تلك الروح
ناديتك فوجدتني بالشتاء و الحجارة القديمة أردد معك حلمي والأساطير ، فوصال الأرواح ظل عشقي أعلق فيها
تسابيحي في سكون كشجرة الميلاد
بقلمي الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي
{2} عَشِقْتُ رُوحَكِ يَا حُبِّي وَيَا قَمَرِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
عَشِقْتُ رُوحَكِ يَا حُبِّي وَيَا قَمَرِي = أَهْفُو إِلَيْك ِ بِإِبْحَارِي مَعَ السَّهَرِ
وَغَيْثُكِ الْعَذْبُ أَخَّاذٌ بِفِطْرَتِهِ = يَهِيمُ شَوْقًا بِتَسْبِيحٍ مَعَ الشَّجَرِ
شِفَاهُكِ الشَّهْدُ قَدْ تَاقَتْ بِنَشْوَتِهَا = أَعْطَيْتُهَا الْحُبَّ وَالأَشْوَاقَ فِي جُزُرِي
نَادَتْ عَلَيَّ وَقَدْ هَلَّتْ بِطَلْعَتِهَا = كَالْبَدْرِ يَرْفُلُ فِي تَشْرِيفِهِ الْعَطِرِ
أَرْوَاحُنَا تَصْطَفِي فِي حُبِّهَا نُذُرًا = لِلْعَاشِقِينِ وَقَدْ تَاقُوا إِلَى النُّذُرِ
رُوحِي وَرُوحُكِ تَشْتَاقَانِ فِي وَلَهٍ = أَنْ نَلْتَقِي وَحْدَنَا نَنْأَى عَنِ الْبَشَرِ
تَشْتَاقُ شَهْدَ اللِّقَاءِ الْغَضِّ مُنْفَتِحًا = عَلَى الْعِنَاقِ بِإِيعَاذٍ مِنَ الْمَطَرِ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق