غائبتي ،،
لا أعلم هل أدعوكِ
لفاصل حب نرتشف
فيه أحاديث الغزل
ف لي في محرابكِ
ونشوة لقاء كي
أعيد توازن قلمي
الذي يمر بحالة تجلي
فضيعه أكتب، اكتب،
أكتب، ولا أعرف عن
ماذا أكتب، هل أكتب
عن نفسي، أم عن تلك
المجنونة الذي تسكنني
او عن جنون العالم الذي
يصرخ براسي عذراً منكم
عن ماذا اكتب، وانا
اعتقد أن كل شيء
على وجه الأرض بريئ
إلا الأنسان وقلمي !
فقد كنت أنتظر أن
اطير من ابواب هذا
العالم وأمتزج بالسماء
مع تلك المجنونة غائبتي
لكنها سجنتني في قفص
ثم رحلت لكنها تركت
رسالة لوحن عليك طيفي
وطلق صراحك
ولا تعرف الى أين تتجه
وتخذالك الجهات جمعها
اتجه نحوي فكل الطرق
تؤدي الى هوى بعدان
رغم أننا نعلم أن كل
الأحضان ليست أمنة،
تذكروا أن بحضن
المدافئ يحترق الحطب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق