غيوم ماطرة

 غيوم ماطرة

أيتها الغيوم.................... الماطرة

كم صرت سحاب................. قاتلة

دنوت من الورود.............. اليانعة

صرتِ سيمفونية ليل......... حارقة

جعلت دموعي مياه بحر..... مالحة

من الايام لاندري

الطيب من....................... القاحلة

اذهبي بعيدا قد حلت الان الفاجعة

تحت هطول...................... الأمطار

نسمع دوي .....................النيران

صار الضجيج في كل............ مكان

هرج ودمار في ...............الطرقات

نشكو الزمان غياب............ الاحباب

من ضياع الحب .............والإيمان

صار القتل عنوان ...............الايام

الغرباء يتقدمون .............كالغربان

ينهشون لحوم .................الابطال

لا يبقون من كأس............ الاحلام

سوى الاطلال

أغصان الزيتون............... تشتكى

دماء بكل مكان

أيتها الغيوم.................. الماطرة :

خذلتنا امة ..................... العرب

رمٓلت نساء....................... أبطالنا

سالت دماؤنا

إمتزجت بحبات ..............الرمال

تلون البحر بدم................. الأبطال

أيتها الغيوم الماطرة :

جعلتِ من السماء حقل....... أسئلة

ومن الارض شلال ..............دماء

إلى متى يبقى الضباب ؟

الحزن يفاجئنى بكل............. زاوية

يتسائل ...ما سر ...............الاوهام

تغني الطيور فوق الورود .....الذابلة

تبشر بربيع آتٍ

وشمس مشرقة تلوح............ بالأفاق

ربيع يغمرنا كشلال مياه .........دافئة

بين ضيعات الأشجار نبحث عن أمل

يطبطب علينا...

يدنوا من سور حديقة.......... أحلامنا

ينشر شعاع............................. الأمل

يبشرنا بغسق ......................الفجر

أحزان الماضي تهرب............ وتضيع

بلمح البصر تصبح سراب....... دامس

سألت الاحزان ...........أين الطريق ؟

أيها البطل.........................انت الأمل

قد بدأ الفصل الجديُ في ......حياتك

لا تخبر احدا عن الطريق الذي .تسلكه

ستسلك طريق....................... طويلا

ومن الدرب تجد شط..............النصر

فأينما كنت هناك دائما............ شطان

لابد ان تصل....................... لأحدهما

الأن ستجد مكانك................ لوحدك

قد بدأ عهدك من..................... جديد

قم وأنهض .الكل .................خلفك

ستسلك الطريق ...............الصحيح

اليوم..... لا الغد ......

تعود فلسطين

محمود وافي

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ١١

كل التفاعلات:

١١