قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا فريدة أبو سبيحة ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه ومن أجمل من عيون مصر!
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} في حب مصر
بقلمي الشاعرة الليبية القديرة الدكتورة / فريدة أبو سبيحة أستاذة الأدب العربي الحديث
هذه الأرض تعشقها روحي
ومن يجاريني في حب مصر!
كل لحظة تزهو في عيوني
ومن أجمل من عيون مصر!
سيدة التاريخ والحضارات
وأم الجمال في كل عصر
إلهة الحب والخصب والنماء
وآية العمارة بين منارة وقصر
من أرض الجلالة لوادي ذهب
هرم وفرعون على كل جسر
والجبل المقدس حصواته مآس
وبراح سينا ملاحم للنصر
زنودها لا تعرف المستحيل
وعيونها لا تقبل الكسر
والنيل الخالد يضخ الحياة
من الشرايين أمان وفخر
من عهد يوسف وهي الملاذ
ادخلوها آمنين في كل عصر
ذكرها الله في العالمين
وهذا الجيش راياته النصر
الحب ديدنها عبر التاريخ
والتاريخ يحبها لأنها مصر
بقلمي الشاعرة الليبية القديرة الدكتورة / فريدة أبو سبيحة أستاذة الأدب العربي الحديث
{2} أُجَارِي الْفَرَائِدَ فِي حُبِّ مِصْرَا
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة الليبية القديرة الدكتورة / فريدة أبو سبيحة أستاذة الأدب العربي الحديث تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أُجَارِي الْفَرَائِدَ فِي حُبِّ مِصْرَا = وَأَشْتَاقُ لِلْأَرْضِ ظُهْرًا وَعَصْرَا
فَمِصْرُ بِلَادِي وَنَبْضُ وِدَادِي = وُلِدْتُ بِهَا كَمْ تَقَلَّدْتُ نَصْرَا
يُحِبُّكِ قَلْبِي يُوَفِّيكِ حُبِّي = وَيَشْتَاقُ بَيْتَكِ كُوخًا وَقَصْرَا
وَشَمْسُكِ فَاقَتْ ضِيَاءَ الشُّمُوسِ = أُحِسُّ بِهَا فِي الْمَدَائِنِ تِبْرَا
عَشِقْتُكِ يَا أُمَّ كُلِّ الْبِلَادِ = وَإِنْ ذُكِرَ اسْمُكِ أَهْتَزُّ فَخْرَا
أَوَدُّ افْتِدَاكِ بِنَبْضِ الْفُؤَادِ = إِذَا جَاءَ عَادٍ وَقَدْ رَامَ قَهْرَا
فَقَاهِرَةُ الْمُعِزِّ تَعَالَتْ = وَإِنْ رَامَهَا الْبَغْيُ تُسْكِنْهُ قَبْرَا
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق