السبت، 10 فبراير 2024

تَهِيمِينَ فِي بِحْرِ حُبِّي الْكَبِير

 تَهِيمِينَ فِي بِحْرِ حُبِّي الْكَبِير

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أُحِبُّكِ أَوَّلَ سَطْرٍ بِقَلْبِي = تَتِيهِينَ فِي الْعَاشِقِينَ بِحُبِّي
تَهِيمِينَ فِي بِحْرِ حُبِّي الْكَبِيرِ = وَعِشْقُكِ لِي كَالْمَنَارِ بِدَرْبِي
بِدَفْتَرِ عِشْقِكِ قُولِي الْكَثِيرَ = وَقَلْبُكِ يَخْفِقُ شَوْقًا بِقُرْبِي
أَضُمُّكِ لِي فِي غَرَامٍ جَمِيلٍ = وَأَقْطِفُ وَرْدَكِ يَسْهُلُ صَعْبِي
أُقَبِّلُ وَرْدَةَ ثَغْرِكِ حَتَّى = يُحِسَّ سَعَادَةَ دُنْيَاهُ جَنْبِي
وَأَلْثُمُ خَدَّيْكِ حَتَّى يَذُوبَا = بِنَهْرِ الْجَمَالِ يَفِيضُ بِعَذْبِ
وَنَقْضِي بِحُبِّكِ أَحْلَى اللَّيَالِي = وَكَاسُكِ يَسْكَرُ مِنْ خَمْرِ شُرْبِي
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏نص‏‏
كل التفاعلات:
أنت ومحسن عبدالمعطي عبدربه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...