* المسيرة..
أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
إنّهُ الدّربُ
حافيةَ الدّمِ
عاريةَ الحنينِ
موجوعةَ الأحلامِ
نازفةَ الابتهالِ
كان الغبارُ ينهشُ عزيمتي
والجهاتُ تهربُ من تعرُّقي
والماءُ مصلوبَ الشّفتينِ
معطوبَ الفؤادِ
مقيّدَ البصيرةِ
والحجارةُ مفسّخةُ الصّمتِ
مسلوخةُ النّبضِ
راعفةُ الصّدىٰ
أمرُّ على أنقاضِ قامتي
على تهدٌّمِ ذكرياتي
على أوديةِ انتظاري
أنادي على سماءٍ ضيَّعتُ مكانَها
على غيومٍ صعدتْ منً السّرابِ
وعلى أجنحةٍ تذوّقتْ سقوطي
وتسألُني لهفتي عن خُطُواتي
والدَّربُ مزروعٌ بالوحشةِ
ومثمرٌ بقارعاتِ المفارقِ
لأُكمِلَ مسيرتي نحو الوردِ .*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق