ماَ كانَ منَّا بدارِ العرْبِ حاميها
إلا شبابًا ونبتًا منْ ضواحيها
أسْدٌ بغيرِ سلاحَ العصرِ صامدةٌ
مابينَ سهْلٍ وتلِّ منْ روابيها
رغم الجحيمِ ورعبِ الهولِ حاملةٌ
واللهُ أعطى رجالَ العزِّ مصبرةً
في كلِّ ثانيةٍ نصرٌ يناديها
كالصخرِ عندَ سقوطِ الثقلٍ قنبلةٌ
ما خافَ منْها صغيرٌ رغْم ما فيها
تاجُ البسالةِ فوقَ الرأسِ توَّجها
إنَّ المكانةَ فى أبهى معانيها
مابينَ كلِّ عدولِ القولِ شامخةٌ
منْ غيرِ حُرٍّ عظيمُ الشأنِ يوْفيها
من هي؟
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق