الخميس، 29 فبراير 2024

ماَ كانَ منَّا بدارِ العرْبِ حاميها

 ماَ كانَ منَّا بدارِ العرْبِ حاميها

إلا شبابًا ونبتًا منْ ضواحيها
أسْدٌ بغيرِ سلاحَ العصرِ صامدةٌ
مابينَ سهْلٍ وتلِّ منْ روابيها
رغم الجحيمِ ورعبِ الهولِ حاملةٌ
روحً المنيةِ والإيمانُ راعيها
واللهُ أعطى رجالَ العزِّ مصبرةً
في كلِّ ثانيةٍ نصرٌ يناديها
كالصخرِ عندَ سقوطِ الثقلٍ قنبلةٌ
ما خافَ منْها صغيرٌ رغْم ما فيها
تاجُ البسالةِ فوقَ الرأسِ توَّجها
إنَّ المكانةَ فى أبهى معانيها
مابينَ كلِّ عدولِ القولِ شامخةٌ
منْ غيرِ حُرٍّ عظيمُ الشأنِ يوْفيها
من هي؟
بقلم كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...