الأحد، 4 فبراير 2024

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ليلى شقوف ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه دَعْنِي أَمُتْ وَفَرَاشُ الْحُبِّ يَبْتَهِلُ

 قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ليلى شقوف ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه دَعْنِي أَمُتْ وَفَرَاشُ الْحُبِّ يَبْتَهِلُ

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
{1} دعني أموت
بقلمي الشاعرة السورية القديرة ليلى شقوف
ما بك؟
أ تقرأُ نعوة موتي، وكأنّكَ تقرأُ شعراً، على المنبر!
تنعوني وأنتَ تُوزّع ابتسامتك السّاحرة!
وتنتظر!
التّصفيق أو الإعجاب!
أسألكَ
هل تساوى عندك الموت و الفرح؟
وهل ما زلت أنا صديقتك؟
الرّفيقة كما تدعوني!
أنا الميتة
رغم الشّهيق و الزّفير
أنا المسجونة في مدارات حياتِكَ!
جائعة
عطشى
دامعة العينين، أنا خائفة
أولادي تشتّتوا في اللّا أوطان.
بيتي ركام ودمار
وورودي أسقيها من دمعي
من دمي
من أشلاء الجارة والجار
فلا تثمر شجرة
ولا تزهر الأثمار
سأبتعد؟
لا أريد شيئاً
فقط
دعني أموت.
أموت هنا
تحت الرّكام، فوق التراب
لا يهم
المهم أن أموت
ورائحة الأرض تملؤني!
فهل يوماً ستذكرني؟
أو ستنساني!
بقلمي الشاعرة السورية القديرة ليلى شقوف
{2}تَنْعِي حَيَاتِي وَأَنْتَ الْيَوْمَ مُبْتَسِمٌ ؟!!!
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة السورية المبدعة ليلى شقوف تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
دَعْنِي أَمُتْ وَفَرَاشُ الْحُبِّ يَبْتَهِلُ=وَعَنْ نَعِيمِ الدُّنَا بِالْوَصْلِ أَنْشَغِلُ
دَعْنِي فَإِنَّ لِقَاءَ الْحُبِّ مَوْعِدُنَا=تَقْرَأُ نَعْيِي وَلَا يَجْتَاحُكَ الْمَلَلُ
دَعْنِي وَلَا تَكْتَرِثْ بِالْمَوْتِ فِي زَمَنٍ=يَحْيَى بَنُوهُ وَقَدْ أَلْهَاهُمُ الْأَمَلُ
دَعْنِي وَلَحْنِي عَلَى أُنْشُودَةٍ نَسَجَتْ=أَحْلَى الْمَعَانِي وَمَا أَشْجَتْنِيَ الْعِلَلُ
تَنْعِي حَيَاتِي وَأَنْتَ الْيَوْمَ مُبْتَسِمٌ=تَشْدُ بِشِعْرِكَ وَالتَّيَّارُ يَنْهَطِلُ؟!!!
عَلَى الْمَنَابِرِ قَدْ شَيَّدْتَ مَلْحَمَةً=مِنَ النَّدِيبِ أَرَاكَ الْآنَ يَا بَطَلُ
تَجْتَاحُ أَوْرِدَتِي تَقُصُّ أَجْنِحَتِي=تَشْتَاقُ عُصْفُورَةً قَدْ زَفَّهَا الْحَمَلُ
جَدِيدَةً شَفَّهَا وَجْدٌ وَأَرَّقَهَا=تَهْفُو إِلَيْكَ وَلَا يَنْتَابُهَا الشَّلَلُ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
قد تكون صورة ‏‏شخصين‏ و‏نص‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...