* عِنانُ العشقِ..
أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
يقضمُني الأرقُ
ويهاجمُني الخوفُ
يقتحمُ الرُّعبُ بابي
ويتسلَّلُ الذُّعرُ من نافذتي
ويفتحُ الوجعُ قلبيَ
والموتُ يصولُ خارجَ غرفتي
يحملُ الظّلمةَ بمصباحِهِ
وفي يدهِ مفتاحُ الدّمارِ
على ظهرهِ جثّة الأمانِ
ويفتشُ عن بقايا نبضي
يهوي النّصلُ من عينيهِ
والنَّارُ تنبعثُ من شفتيهِ
ومن ساعديهِ يتدفّقُ القهرُ
أراهُ يبطشُ بالسَّكينةِ
ويبقرُ ببطنِ الهمسِ
يخترقُ الرَّهافة
ويحرقُ نضارةَ الماءِ
مزوَّداً بالهلاكِ الهائجِ
وبوجهٍ طافحٍ بالحقدِ
وأسنانٍ مهووسةٌ بالشّراسةِ
تهاجمُ رفيفَ قصيدتي
في أدراجِ روحي
في تعاريجِ بوحي
وفي شفقِ الرّؤى
سيسلبُ منّي قامتي
ويستأصِلُ عنانَ عِشقي .*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق