الثلاثاء، 13 فبراير 2024

وهاجرت الأطيار

 وهاجرت الأطيار

ذبلت جنائن الأزهار
وتعرت أغصان الأشجار
سقطت أعشاش الأطيار
داسها الصغار مع الكبار
فحزنت طيور الوروار
وباتت قلوبهم في انكسار
لم يعد لهم مأوى للاستقرار
لذلك هاجروا الديار
تركوها ليس كرها
بل بحثا عن مكان امن
يطيب العيش فيه
بحثا عن الهواء النقي والاخضرار
فديارهم الحبيبة
أراضيها وبواديها قاحلة
صارت خالية بوار
حل بها القحط والجوع والدمار
بقلمي يوسف بلعابي تونس
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏مِنبر‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...