الخميس، 29 فبراير 2024

واقِعُ الحُبِّ

 واقِعُ الحُبِّ


الشاعر السوري فؤاد زاديكى

الظَنُّ أنَّ الحُبَّ إحْسَاسٌ فَقَطْ ... ظَنٌّ ضَنِينٌ ما بِصِدْقٍ مُرْتَبِطْ
الحبُّ أقوَى مِنْ شُعُورٍ, إنَّهُ ... حالُ ارْتِبَاطٍ في تَعَاطِيْهِ نَشِطْ
حِيثُ انْسِجَامٌ كامِلٌ ما نَاقِصٌ ... لا يَنْبَغِي إنكَارُهُ قَطْعًا و قَطّْ
إذْ لا يَكُونُ الحُبُّ حُبًّا صادِقًا ... إنْ كانَ لا يَحْظَى بِتَوجِيْهَاتِ خَطّْ
الحُبُّ طَيرٌ عاشِقٌ في رُوحِهِ ... لا بُدَّ فوقَ الغُصْنِ في طِيبٍ يَحُطّْ
لا. لا تَظُنُّوا أنَّهُ في سَعْيِهِ ... في أيِّ يَومٍ عَنْ مَسَارِ العِشْقِ شَطّْ1
وَعيٌ و إحساسٌ و رُوحٌ ناشِطٌ ... قد عاشَهُ المَحبُوبُ في بَحْرٍ و شَطّْ2.
------------
1 – شَطَّ في الأمر: تجاوز فيه الحدَّ، أفرط فيه 2 – شَطّ: شاطئ، : جانب النَّهر أو البحر أو الوادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...