صوتٌ دافئٌ
وقهوةٌ . . .
إختلاجاتٌ في يومٍ ماطرٍ
وعد الله حديد في
الخامس من شباط 2024
وتلك السحب رماديةُ السحنة
كلا .. ليس لدي عصًّا سحريةً فأُلَوِحُ بها فينجلي السحاب فتحنو الشمس علينا ببضعِ شعاعٍ ,
ليست تلك من مهام البشر ولكنني ُعدتُ اليكم برفقةِ دفئٍ من نوعٍ غريب , إنه الصوت الذي
يكمنُ بين حناياه دِفئاً يألفه اولئك الذين يُشجيهم حلاوة الصوت فينقلب دِفئاً ,
إنني برفقة صوتٍ رقراق ينسابُ كماءٍ زلال , يؤتى الصوتُ حلاوته ملازماً رشفةً من قهوةٍ
بالغة السخونة كي تؤتي ثمارها ,لن يُشبهَ الماءُ الرقراقُ شيئاً ومثلُ الماء هذا الصوت الذي لن
يُشبهه صوت على مدى الكون ,
إنني أُثِقُ كثيرا بفراستكم , أنكم قد خَمَّنتُم من يمكن أن يكون ذاك الصوت الذي يحمل دفئاً ,
في صباح يومٍ ماطِرٍ . .
إنه لاشك صوت فيروز .
الاسهاب في الحديث يسرق لذة الانصات , ولهذا سوف اتوقف هنا واترككم مع القهوةِ
وصوت فيروز
دخلك ياطير الوروار ,
وعد الله حديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق