الأحد، 18 فبراير 2024

لامَ الزمانُ على مَا حلَّ في عَرَبٍ

 لامَ الزمانُ على مَا حلَّ في عَرَبٍ

منْ كلِّ بيعٍ لذاتِ الكرهِ والشغبِ
والكلُّ يهْرُبُ بالظلماءِ مخْتفيًا
جرَّاءَ خوفٍ منْ النيرانِ والحطبِِ
أينَ الرجالُ وجرمُ الغربِ داهيةٌ
فاليومَ باتَ عظيمُ المجدِ في نصبِ
جندُ العمادِ بدارِ الموتِ نائمة
والجيلُ باعَ حياءَ النفسِ منْ طربِ
والجيلُ يلبسُ بالإسكارِ مهزلةً
واللهُ منْ وهنِ العبَّادِ في غضبِ
شابَ المقامُ كشيبِ الرأسِ من عقمِ
والأصلُ تحتَ أديمِ الأرضِ في عطبِ
يادولةً منْ قديمِ الأرضِ رائدةَ
ماذا دهاكِ وجذعُ النبتِ كالشهبِ
نحنُ الأوائلِ بالميدانِ قاطبةٌ
والماسُ نحنُ وكلُّ الناسِ كالخشبِ
شبَّ العداةُ على نهبٍ ومطمعةٍ
من عهد قيصر والأوطان في لهبِ
نحن الأصول وخير الناس من قدمٍ
شتان بين خسيس الأصل والحسب
كيفَ النجادِ يصيرُ اليومَ في هرم
والنوعُ سبعٌ شديدُ الفتكِ بالرتبِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...