الأحد، 11 فبراير 2024

بئسَ الجنايةُ

 بئسَ الجنايةُ

من غربةٍ ولغربةٍ سَأسيرُ
َأنا من كواه بناره التهجير
هُوَ ما يزالُ دمي بِخطوي شاهدًا
َأنَّي الشريدُ التائهُ المكسورُ
عافت خطايَ مسالكُ الدنيا التي
ضاقت عليَّ كأنني مسعورُ
أَنَّى اتَّجهتُ أرى العيونَ تَرُدُّني
وتقولُ لي: أَنْ عُدْ ؛هنا محظورُ
فمتى أعود إلى بلادٍ حرَّةٍ
عنوانها التفكيرُ لا التكفيرُ؟
ما أفدح التهجيرَ فهْو جِناية!
بئْس الجنايةُ ما لها تبريرُ
ما ذنب مَن أقلعتَ مِن وطنٍ به
نَلقَى السكينةَ أيها المغرورُ؟
ناصرتَ أعدائي فصرت ظهيرَهم
حاصرتَ حُلمي ما نَهاك ضميرُ
أَمِن المروءة أن تخونَ أُخُوَّةً
بتٱمُرٍ منه الجبال تَمورُ
دنياك قد غَرَّتك ؛دينَك بِعتَه
قد ضلَّ سعيُكَ مذْ جَفاكَ النورُ
أعماكَ غَيُّكَ ما انتبهتَ لِصرخةٍ
للنازحين فمَن عَداكَ يُجيرُ؟
سارِعْ ؛كفاك هوىً؛ بخالصِ توبةٍ
فالحال أدهى؛إنه لَمريرُ
منه شكا قلب المُهَجَّرُ بل بكى؛
من حسرةٍ قد خانه التعبيرُ
عبد العزيز كرومي
المغرب
11/10/2020
كل التفاعلات:
ارق ملاك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...