الاثنين، 5 فبراير 2024

أخيرا كالبدايه

أخيرا كالبدايه
لبعض الذكريات وقوف وقت
مع ليل الهواجس في خيالي
لعهد مر في عمري زمان
له أوفيت فعلا و المقالي
و كم حاولت أن أبقى لديه
وشاء لي الفراق و قال مالي
و لولا أنه في غير عشقي
تولى ما تولى منه حالي
لغيري خار حين اختار عشق
سواي مضيت عنه و لم أبالي
ومن لي باع تعظيما لغيري
تركت هواه لو عمي و خالي
و لكني حفظت هواه سرا
كأن لا شئ كان بها الليالي
و إني منه رغم جراح قلبي
له ودعت توديع الرجالي
و أغلقت الملف برف عشق
تأرشف في أراشيف ارتحالي
وكان الإنسحاب بلا ضجيج
له أحدثت حاضره و تالي
فمالي كان عشق فيه حقا
و لا حقا به عشق مبالي
هناك تركت أوجاعي لديه
و غادرت المواطن بانتقالي
فلا أُحّزِنهُ أو يحزن فؤادي
ليسعد بالذي غيري المثالي
و مالي عاد فيه و لا إليه
تبقى ما يكون به انشغالي
إذاما كان في غيري سعيد
فلن يأتيه بالتكدير حالي
و أقسم أنه لا يوم مني
يُنّغّصُ بالمرارة فيه حالي
أنا رجل أصيل الطبع شهم
ولي قدر لكل الناس عالي
و لي يبقى الوفاء بكل عهد
و لن تجد الخيانة من مثالي
جديدي سرني و له جديد
سألت الله أن يحياه سالي
له ما للجميع لدى لقائي
من التقدير قدر لا أغالي
كما في مبدأ اللقيا التقينا
معاد الود اغراب الوصالي
و أما العود في عشق إليه
فذلك أمره. أمر محالي
بقلم.
أحمد الشرفي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...