الثلاثاء، 13 فبراير 2024

 أنا . . وأنت . . . والمقهى

*******************
بقلمي \ عادل عبد الرازق
"""""""""""""""""
بيني وبينك
منضدة
وفنجان قهوة
وبضعة نظرات
أنظر إليك
تنظرين لي
تتهامس التساؤلات
نحاول التحدث
لا تخرج من شفتينا الكلمات
في المقهى
بعض الوجوه
وعشرات الحكايات
ونحن حكاية
مجهولة البدايات
مبهمة النهايات
لماذا التقينا اليوم
هل لديك
أية إجابات
هل يعبث بداخلنا قرار
أم أن القرارات
في سلًة المهملات
هل سنفترق
هل يكون الرحيل
ويتحول كل هذا الحاضر
لبضعة ذكريات
أم أننا التقينا
لنسمع بعض الأغنيات الفيروزيات
أم لنهمس في أذننا
ببضعة كلمات نزاريات
لا ندري لماذا التقينا
وفي هذا المقهى بالذات
لا أعرف لماذا كل الوجوه حولنا
في عيونهم الدمعات
الحزن يحتضن المكان
كالأوهام
والسرابات
غربة تحوط
بكل العاشقين والعاشقات
أفزعنا المشهد
قمنا
خرجنا
تناولتنا الطرقات
سارت خطواتك في طريق
سارت خطواتي في طريق
والمقهى أغلق أبوابه
واطفئت أنوار الشرفات
في كل البنايات
***
،،،عادل عبد الرازق،،،
قد تكون صورة ‏‏٦‏ أشخاص‏
كل التفاعلات:
١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...