الأحد، 18 فبراير 2024

غزة عربيه

 غزة عربيه

إلى متى يا سكوت العرب إذلالا
تظل فينا هوان يلجم الحالا
هل أهل غزة منا يا عروبتنا
يا أخوة الدين أعمام و أخوالا
نود رداً جلياً في مواقفه
و ليس رد محاكاة بأقوالا
تباد غزة في مرأى و مسمعنا
و نحن ننظر لا ردات أفعالا
هذا السكوت مقيت لا نحبذه
فبئس مانحن فيه الآن أحوالا
فليعن الله منا كل منبطح
بالخوف و الذل مغلول بأغلالا
إن العروبة أقوام إذا سمعوا
غوثاه هبوا خفاف أو پأثقالا
أستنفروا لو دعا للغوث داعيه
لو من عدو له يأتوا على الحالا
عز العروبة لا يخضع بعزته
حتى بتقطيعه بالعسف أوصالا
فمن تكونوا بحق الله يا عرب
ماظل فيكم لنصر الحق أقيالا
زالت جبال لهول الأمر من جلل
يجري بغزة و الأعراب أقفالا
مالي أرى مابكم مستوعب فطن
يدري و يفهم أبعاد و أطوالا
أحداث غزة هذا الدين غايتها
لموحه يا بني الأسلام إجمالا
مالي أراكم مقامات على وجل
تسعى بمرتجف الأطراف جهالا
هل فيكم من رشيد ظل منتسب
لدينه الحق يا أم باللهو أنذالا
دعوا الخبابير بالأعذار جانبها
أو أخرجوا من ديار العرب عمالا
عمال صهيوان في أوطاننا عرب
بالفرع والجذر صهيوني أفعالا
شعب العروبة كل قيادة صمتت
بقتل غزة لا يبقى لها فالا
فرد تسلى بشعب في سياسته
تيهود فعله المندس فتالا
ظرس تسوس بالأسنان نخلعه
مادام في أمره المدسوس إخلالا
حتى على ألم نجتثه وجع
من أمة الحق كذاب و دجالا
سيسأل الله عن صنع لنا صُنِعت
منا صنائعه في نصر أطفالا
عطشى جياع وتهجير بموطنهم
إبادة مالها بالدهر أمثالا
فهل نرد بأن ولاتنا أمروا
بصمتنا فأطعنا مثل أبغالا
هل ديننا قال أن نسمع لقادتنا
بكل أمر و لو للفحش ميالا
تطاع في طاعة الرحمن قادتنا
و كل زيغ لهم يترك بما كالا
لا طاعة لولي الأمر في عوج
مادام في دينه جهل إغفالا
إن التصبر لم. تبقى له سعة
منا على الغي والطغيان إمهالا
في نصر غزة حق لا مناص به
و لا تملص إلا عند محتالا
كل الفتاوى دعت لسكتونا دجل
لا يسكت الحق إن للظلم موالا
أسمع لقلبك لا لذقون مغرضة
فالحق يشعر في فعل و أقوالا
إيماننا واضح في كل متجه
و حرب كفر جهاد واجب الحالا
يا أمة الله هل غوثاه نصرتها
في ديننا. واجب فرض و أنفالا
أم أن في الدين لا نصر لمظلمة
مظلوم حق دعا للنصر إخذالا
إن التخاذل عصيان لخالقنا
لكل طاغية رد لنا لا لا
لا ألف لا لحكومات مخالفة
لشرع دينٍ جليِ الحقِ مازالا
الله الله في اطفال غزتنا
وبالشيوخ بلا مأوى و لا مالا
الله الله في أحوالهم حجر
لو مر يبكي بتنكيل و أهوالا
الله الله هبوا يا بني عرب
لنصر غزة لا يهنأ لكم بالا
الله الله إن الله مختبر
إيماننا فانصروا شيخ و اطفالا
و ليلعن الله منا من يرى حق
و فيه يخشى ملام عذل عذالا
الأرض والعِرضُ للكفار مغتصب
فكيف نسمع بالتطبيل طبالا
أم و أخت و بنت تستغيث بنا
و لا نبالي. و لا منا الذي بالا
بربكم لو بكم مازال من رجل
له ضمير فلا يصمت بذا الحالا
حتى مواقع انترنت قد خشيت
على حساب وفي خوف له غالا
فقبح الله من يصمت مخافتهم
و قبح الله من يأبه لإقفـالا
ما قيمة لحساب لا يشرفه
في قوله قائل بالقول مطالا
هل الثقافة في مدح و في غزل
و في ثناء و تبجيل و إجلالا
والحق نخشى به خوض لنصرته
ثقافة الحق لا تعنيه من قالا
الحبر يُسأل والأقلام ما كتبت
لنصر غزة حتى لمس جوالا
قولوا فإن بقول الحق مكرمة
به جهاد و نصر حيثما صالا
لا تصمتوا يا بني الأسلام أمتنا
لا توجلوا قط إن الخوف إذلالا
لا تجبنوا إن في أقلاكم شرف
لكاتب قوله بالحق زلزلا
بقلم
أحمد الشرفي
قد تكون صورة ‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...