الثلاثاء، 13 فبراير 2024

* بيارق..

 * بيارق..

أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
أنتزعُ رأسَ الوقتِ
وأُدمي وجهَ الانتظارِ
وأُلاحقُ فلولَ الصّبرِ
أطاردُ حنيني
أُضرِمُ النّارَ في لوعتي
أشقُّ ثيابَ السّكينةِ
وأجزُّ عُنُقَ القلقِ
أحاربُ مجاهيلَ الجهاتِ
أعلِّقُ الدّروبَ من وعورتِها
على قارعاتِ صرختي
أنشأتُ لقلبي متاريسَ النّدى
ولروحي بوابةَ الصّهيلِ
إنّي لَأُفجِّرُ الضِّحكةَ
من صحراءِ هواجسي
من زمهريرِ قهري
ومن رمادِ الذّكرياتِ
سأرشِدُ النّسمةَ إلى ربوعِ بلادي
وأُشعِلُ فانوسَ القُبُلاتِ
وأزرعُ في سماءِ الدّمعةِ
بيارقَ النّهوضِ والسّلامِ .*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
قد تكون صورة ‏شخص واحد‏
كل التفاعلات:
ارق ملاك وشخص آخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...