ياروح روحي
من البسيط
كلُّ الخصالِ أراها فيكِ كاملةً
أنتِ المليحَةُ ربُّ العرشِ سوَّاكِ
يازهرتي أنتِ في الدنيا وأجملها
ومهجةَ القلبِ ماأحببتُ إلاَّكِ
أنتِ الحبيبةُ ليْ دوْماً ومنْ ملكتْ
عقليْ وفكريْ ونبضُ القلبِ ناداكِ
عشقتُ رُوحكِ والأرْواحُ شاهدةٌ
على وفائيْ فإنَّ القلبَ موْلاكِ
حُبِّيْ إليكِ بلا حَدٍّ ولا عدَدٍ
والعينُ هائمةٌ دوماً لرؤياكِ
إنْ غبتِ عنيْ فبيْ الآهاتُ طالعةٌ
مِنَ الفؤادِ دعوتُ اللهَ يرْعاكِ
إنْ مرَّ يومٌ بلا رؤياكِ ما احتُسبتْ
يوماً منَ العمرِ لمْ ألمسْ مُحَيَّاكِ
أنتِ التي ملكتْ قلبي وليس بهِ
للغيرِ ملكٌ وظلَّ العمرَ يهواكِ
السحرُ في عينكِ النجلاءِ محتفلٌ
والدُّرُّ في ثغركِ البسَّامِ جلَّاكِ
والبدر من وجْهكِ الفتانِ منطلق
وتشرقُ الشمسُ صُبْحاً من ثناياكِ
والوردُ أهدى إلى الخدين حمرته
والفلُّ منْ عطرهِ الفواحِ أعْطاكِ
كلمات :
عبد الولي الشباطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق