الاثنين، 5 فبراير 2024

سِجــــــالٌ في عُجــــالْ..

 سِجــــــالٌ في عُجــــالْ..

الشّاعر عزيز الجزائري
و.. الإعلامية روان ناصر
.
تأمّل في الحياة
ترى أموراً..
ستعجبُ إن بدا لك..
كيف كانتْ..
فكم من كُربةٍ أبكتْ عيوناً..
فهوّنها الكريمُ لنا فهانتْ..
و كم من حاجةٍ كانت سراباً..
أراد اللهُ لُقياها فحانتْ..
و كم ذقنا المرارة من ظروفٍ..
برغم قساوة الأيامِ لانتْ..
هي الدنيا لنا فيها شؤونٌ..
فإن زيّنتها بالصّبرِ زانتْ..
.
يا قسوة الأيام لولاكِ..
كأنّها الصّلدُ و الحديدُ..
و نبضُ الشّوق يتوسّلُ وسامتها..
كأنّ آهاتهِ لجبروتها عبيدُ..
تتعاظمُ.. تتعالى..
يزدادُ كبرها..
و يُنفَخُ قيها التغاضي العنيدُ..
.
أنا بفضلِ هواكِ يا حبيبتي ..
راضٍ سعيدُ..
تخضرُّ بك أشعاري..
و يُزهرُ بوصفكِ القصيدُ..
أفيضُ ثناءً على قدري..
إذ غدا قريباً بفضله البعيدُ..
و جاد بكِ رفقةً..
لقلبٍ أضناهُ..
قيلكِ العيشُ الوحيدُ..
.
حبّكِ سمفونية عشقٍ..
تحلّق في سماء السّحر..
و تغريدُ..
يتوقكِ نبضي..
و يجهر بشوقهِ..
فأنتِ لنبضي نبضٌ..
ما يجدي الحبُّ لولاكِ..
و ما يفيدُ..
قد علتْ رايتكِ بأرضِ قلبي..
و عُزِفَ النّشيدُ..
استسلمت عواطفي طواعيةً..
و اعتلاها الهيامُ الشّديدُ..
فأقسمتْ أنْ تظلّ..
لنبضكِ مخلصةً..
و أبداً عن هواك يوماً..
تنحرفُ أو تحيدُ.
............................... أجمل و أرقّ تحياتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...