هَلْ جَنَّةُ الدُّنْيَا عَدَاكِ ؟!!!
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة المغربية القديرة / زهرة عبد الهادي أحمد الطايعي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
لَا تَسْأَلِينِي عَنْ هَوَاكِ = وَالْقَلْبُ لَمْ يَعْشَقْ سِوَاكِ
شَفَتَاكِ شَهْدُ مَعَالِمِي = أَدْخُلْ عَلَيْهَا كَيْ أَرَاكِ
فَأَرَى الْجِنَانَ تَأَلَّقَتْ = هَلْ جَنَّةُ الدُّنْيَا عَدَاكِ ؟!!!
عَيْنَاكِ يَا مَحْبُوبَتِي = تَحْكِي لِقَلْبِي عَنْ نَدَاكِ
جَفْنَاكِ عَالَمِيَ الَّذِي = طَارَا بِقَلْبِي فِي سَمَاكِ
رِمْشَاكِ قَدْ غَمَزَا إِلَى = قَلْبِي الْمُتَيَّمِ فِي عُلَاكِ
وَأَرَى الْجَبِين مُتَوَّجًا = بِالْحُبِّ مَا أَحْلَى رِضَاكِ !!!
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق