الظل الأخير ***
حبيبتى عاشت
فى محرابى سنين
احتضنتها بالموده
والرحمة كل حين
اتذكرها بالدعاء
لرب العالمين
اعطها السعادة
واخذ منها سموم الأنين
اقاتل من أجلها
احفظها فى قلبى
اغزل لها ثوب
من الياسمين
وفى ليلة
من الليالى الشتاء
غادرت محبوبتى
مهد قلبى الكبير
اقنعتنى انها
سخيفة ناكرة لجميل
ايقنت انها الظل الأخير
الذى يرحل تارك
خلفه جراح تصرخ
بين اضلع الصبر
لم أكن أعلم
أن الوحدة
ستكون ضيفتى
ان ثمن عشقى
نار تحرق فؤادى
ان هناك ظل
لمحبوبتى اخير
يعانق ذكرياتى
ان تضحياتى
اصبحت شهيد
يرقد فى كفن الأمانى
ان شواطئ عمرى
اصبحت مهجوره
ان الوجد ذبل
على اغصان عطائى
قلبى من غربته
مازال يعانى
بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق