فتاةُُ طروب
تُقّلِّبُ في أحضـان عشقي جمالها
بأمسـية قمـراء صـافٍ سماءها
وجّدّتُُ بها أنثى شغوف غرامها
فيا حبذا بالعشق عشق لقاءها
لهُ عٓرّٓفّتٔ حقُُ و أعّطّـتهُ كـاملُُ
فما جاء منقـوص بحقي عطاءها
و أجمـل ما فيها به العشـق سرني
و سـر شعوري بالتلاقي وفاءها
فما سـرها وقتُُ بدوني شعوره
جحيم لديـها فيه يبقى بـقاءها
براءتها روح كوجه لها بدا
بريء المحيا مونق من نقاءها
تحاول إبقائي على السعد دائما
ولو كان عن سعدي بديل شقاءها
فتاة طروب باسم ثغر وقتها
على كل مـوال الهوى لي غناءها
على كل إيقاع من الحسن عـزفها
بسمع شعوري راح روحي سماعها
فياليت لي الأوقات فيها تواجدت
و لي لا انقطاع بالهوى من لقاءها
مغناة احساسي و شدو مشاعري
و ربة نبضاتي ولائي ولائها
بها صرت مجنون الفتون بذا الهوى
يلبي شعوري كيفما بي رجاءها
مُسّيّـرُ إحساسٍ على كل حالةٍ
كـأني على زر ألبي نداءها
تُحّرّكُ احساسي على كل وجهةٍ
لها أو إليها وجهةُُ لي تشـاءها
بقلم
أحمد الشرفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق