الخميس، 22 فبراير 2024

* التّعـالي..

 * التّعـالي..

أحاسيس: مصطفى الحاج حسين.
جائعٌ لِأنْ أراكِ
نَهِمُ الشّوقِ والحنينِ..
متعطّشُ الرُّوحِ والقلبِ
لطيفِ بسمةٍ من عطرِكِ
هائمُ الدّم
متأجِّجُ الأحاسيسِ
مسعورُ النّظرِ
ساطعُ الرّغبةِ
وعنيفُ السّمعِ
مسكونٌ باللهفةِ
ومكفنٌ برحابِ غيابِكِ
مقطوعةٌ أخبارُكِ عن قصيدتي
لا أعرفُ عنكِ إلّا الذكرىٰ
وفي كلِّ يومٍ
أشربُ وأستحمُّ في سرابِكِ
وأنا أحدِّقُ بالنّدىٰ
وأسألُ المَدىٰ عن أبوابِكِ
أفي السَّحابِ تسكنينَ؟!
وأنا أنبشُ الضّوءَ
عن ترابِكِ
يقتلُني صمتُكِ
وصوتُك البعيدُ
قد أتقنَ لهاجسي
فنونَ عذابِكِ
أشهدُ أني ما بكيتُ
إلّا عندَ أعتابِكِ
ولاقيتُ حتفي
في محرابِكِ
يومَ كان التعـالي
جوابُكِ.*
مصطفى الحاج حسين.
إسطنبول
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏ابتسام‏‏ و‏نظارة‏‏
كل التفاعلات:
ارق ملاك وشخص آخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...