الاثنين، 19 فبراير 2024

راقت لي

 راقت لي

يأتيني شبح وجدان ويسألُني
يسألُني بعنفٍ من أنايا
منذُ يُعاتبُني ويُعاتبني ويُدنيني لماذا
يسألني من أنا ولما حنايا
يُحاول قتلي وصلبي
فأهربُ نحو أحضان المرايا
يسألني من أنا وأنا سؤالٌ
تُبيدُه القنابل والشظايا
أنا طفلٌ عُمرهُ ألف عامٍ
وليد غدري وأسكن في صِبايا
أُفتش داخلي عني فأحبو إلى أمسي
ولا ألقى خُطايا
أنا جفنٌ بناهُ الدمع نعياً
أنا الطوفانُ يعبرُ في حشايا
أنا الموؤدُ في رمز الأماني
أنا حلمٌ تُغازله ُ المانيا
أنا ابن الريح والامطار أُمي
وخفت الغيم تُمطرني الحكايا
أنا وطنٌ تُؤرقه دموعٌ
جفاف الأرض يُسقى من بُكايا
أنا لونٌ سماويٌ حرونٌ
أُكابر أن أعيش بلا سمايا
أنا نجمٌ تُؤرقهُ الليالي
أنا ركنٌ حبيسٌ في الزوايا
قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، و‏لحية‏‏ و‏فنجان قهوة‏‏
أعجبني
تعليق
إرسال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...