قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا شهناز علي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه أمرني الحنين أن أكتب إليك رسالة يا حبيبي

 قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا شهناز علي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه أمرني الحنين أن أكتب إليك رسالة يا حبيبي

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{1} حبيبي

بقلمي الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي

حبيبي

أمرني الحنين أن أكتب إليك رسالة فأحضرت الورق والـقلم ولم أستطع إحضار الكلمات المعبرة فذهـبت إلى حدائق الزهور يسبقني الحب أتأمل جمـال الورود وأناجي كل وردة نادرة الحـسن وأبعثها إلـيك بكل عواطف الهوى مع الهواء لم أقطف وردة لأني أخاف عليها من الذبول أو تسقط أوراقها بين يدي وأنا أريد لها الحياة بـين يـديـك أنت ورحت أقلب أوراق الأشعـار وأغوص في بحار القصائد لعلي أصطاد لك كـلمات كاللؤلؤ أصنع منها قلائد تلـيق بحسنك البديع فلم أجد في بحار الشعر سوى كلمـة أحبك حبيبي

بقلمي الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي

{2} إِلَيْكِ حَبِيبَتِي شَدَّنِي الْحَنِينْ

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / شهناز علي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

حَبِيبَتِي شَدَّنِي الْحَنِينُ = إِلَيْكِ وَاخْضَوْضَرَتْ غُصُونُ

أَغْصَانُكِ الْخُضْرُ قَدْ دَعَتْنِي = كَتَبْتُ أُنْشُودَةً تُبِينُ

رِسَالَةٌ خَطَّهَا فُؤَادِي = قَدْ هَامَ شَوْقًا وَمَنْ يُعِينُ ؟!!!

إِلَيْكِ يَا زَهْرَةَ اللَّيَالِي = تَهْفُو اشْتِياقًا مِعِي السِّنِينُ

لَمْ أَدْنُ مِنْ فَرْحَةٍ قَلْبِي = كَمْ حَاصَرَتْنِي بِهَا الظُّنُونُ

وَأَيْقَظَتْنِي عَلَى دُمُوعِي = إِنْ لمْ أَصُنْهَا فَمَنْ يَصُونُ

حَبِيبَتِي إِنَّ بَيْنَ قَلْبِي = حُبًّا تُبَاهِي بِهِ الْقُرُونُ

بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ٨

أعجبني

تعليق

إرسال