الاثنين، 19 فبراير 2024

عَتَبٌ

 عَتَبٌ

أسيرُ هُنا بلا عجَلِ
وَلَسْتُ بخائِفٍ وَجِلِ
أقولُ وَفي دُجى نُزُلي
وفي سفري وَمُرْتحَلي
أُحبُّكِ دونَما خجلِ
وكيْفَ وَقدْ دنا أَجَلي
فَهلْ عَتَبٌ على الرَجُلِ؟
غَرامُكِ قبلةُ الأملِ
وَلوعةُ عاشقٍ ثَمِلِ
سما بِعُذوبَةِ الجُمَلِ
وَذابَ لِقِلَّةِ العَمَلِ
عشِقْتُكِ بلْ ومن أزَلِ
إلى أبَدٍ ولمْ أَزَلِ
كتَبْتُ روائعَ الغَزَلِ
بلا خلَلٍ ولا زَلَلِ
رَجوْتُ بأحسَنَ السُبُلِ
إزالةَ غيمَةِ الخبَلِ
بعثتُ إليكِ بالقُبَلِ
فَنلْتُ بلادةَ الكسَلِ
سئِمتُ وَملَّني ملَلي
وَضِقتُ بكثْرةِ العلَلِ
أَنا وأَشُكُّ مِن خَلَلِ
غَرِقْتُ بظُلْمَةِ الظِلَلِ
أَلا أَمَلي كما الطَلَلِ
تَحطَّمَ منْ لظى المِلَلِ
حبيبَةَ قلْبِيَ اتَّصِلي
ودونَ تَرَدُّدٍ وَصِلي
فَجِسْمِيَ انْهّدَّ مِنْ ثِقَلي
وَمِنْ عَتَبي وَمِنْ جَدَلي
وقلْبِيَ هشَّ مِنْ بَلَلِ
برَغمِ غرامِيَ الجَلَلِ
وَشَوْقٍ غيْرِ مُحْتَمَلِ
د. أسامه مصاروه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

كيف أنّجو من غوصّي فيكِ

  كيف أنّجو من غوصّي فيكِ وصوتكِ يجعلني فيهِ غريق كيف أنقذ نفسي من جحيمكِ وهمسكِ يشعلّ في صدري الحريق كيف أجد السبيل الى خلاصي منكِ وكلما اه...