الجمعة، 9 فبراير 2024

غربة وحنين :

 غربة وحنين :

أضْرَمتَ في الروح شوقاً ظلَّ يُزجيه .............. وفي الجَنانِ حنيناً بات يُبْكيهِ
إنْ هَاجه الوَجدُ فالأحزانُ تُؤرقه ......... ياموطنَ الحبِ ؛ هل حُزني يُواسيه ؟
هذا جَنانيَ شجوٌ في المدى أبَداً .................... (فلا تَلمْهُ إذا فاضَت مآقيه )
وَيحَ الغريبِ ؛ جراحُ النأيِ تُؤلمه ......................أكُلَّما حَنَّ لِلواحات تُشجيه ؟!
ياموطنَ الزهر ؛ قد أوْقَدت في مُقلي .........دَمعاً يسيل همولا من مآسيه
واهاً على فُسْحة في ظِل روضته ............ (تُعيد لي صُور الماضي وتُحييه)
في الروح تَوْقٌ إلى الربوات ياوَجعي ................ أنا المُتَيَّمُ في نَأيِي أعَانيه
ياشامُ شَرَّدَنا عن روضِنا قَدرٌ ..................هل يستطيعُ اشتياقٌ أن يُعاديه ؟؟
لَولا جِنَانك ما أبْقيتُ في مُهَجي ................. زهرَ البواديَ في بُعدي أُناجيه
ويَشهد الله ؛ ياشامي أنا وَلهٌ ................. في القلبِ يَربوَ َ قد ضاعت أمانيه
هَيَّجتَ فيه حَنيناً كاد يُثْكِلُه ........ .............سَعَرتَ في الروح تَوْقا ظل يُخفيه
يَِبكيكَ في الهَجر مُشتاقا إلى وَطنٍ ........... قدْ أنبت المجدَ يَعلو في روابيه
فَإنْ نَأيتُ عن الروضات ياوَطني ............ ؛ فَمُنْيتِي في المدى تَقبِيلَ واديه
الأستاذ الدكتور منير مصطفى البشعان - جامعة أم القرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...