قصيدة / ربي معي
بقلمي/ أشرف محمد السيد
""""""""""""""""""""""""""""""""""""
رَبي مَع ،حَسبي وجَيشي و مدفعي
رَبي مَعي ، كَافٍ و فَاقَ تَوَّقُعي
يَا عَاذِلي ، غَدرٌ يُؤرِقُ مَضجَعي
يَا اِخوَتي ، اِني فَصِيحٌ أَلمَعِي
كَم حَادِثٍ ، كَم مِن كَذُوبٍ مُدَّعي
صُبحٌ غَدَى ، بَينَ رِيَاضٍ مَرتَعي
اِبكي إذا ، نَامَ الهَوَانُ بِمَخدَعي
اَبشِر فَقَد ، جَادَ بِأُسدٍ مَصنَعي
يَا أُمَّتي ، ثَوبَ المَهَانَةِ اِخلَعِي
يَا أُمَّتي ، عَن كُلِ ذَنبٍ اَقلِعي
يَا اُمَّتي ، غَزوٌ عَدُوٌ. اِردَعِي
يَا أُمَّتي ، لِله عُودِي و ارجِعي
قُومِي لَنَا ، مَجدَاً تَلِيدَاً و ارفَعي
قَيدَ العِدَى ، لِله دَّرُكِ فَاسمَعي
يَا غَزَّتِي ، قُدسٌ تَثُورُ بِأضلُوعي
نَصرٌ لَنَا ، فَاترُكَ هُرَاءَ المُدَّعِي
يَا أُمَّتي ، قُومي لِنَّصرٍ اَسرِعي
اِيَّاكِ أن ؛ تُخفِي الشُمُوخَ وتَركَعي
رَبي مَعي ، كَيفَ أرَدتُم مَصرَعِي
رَبي مَعي ، سَالَت لِنَّصرٍ اَدمُعِي
رَبي مَعي ، كَيفَ أضِيعُ هُوَ مَعِي
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
بقلمي/ اشرف محمد السيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق