باغتَني الزمان
باغتَني الزمانُ سرقَ الصِبا مني
أصِرتُ حقاً كهل
وأدَ الأحلامَ سبى عيني
لم يُبقِ حتى الأهل
أدمى الجِراحَ بنصلِهِ وكأنِّي
صَيْدٌ إيقاعُه سهل
لرشفةِ ماءٍ منهُ عزَّ التسنِّي
ماطمعتُ النهل
بِكَ ضِقتُ ذرعاً كم خابَ ظني
وسئِمتُ فيكَ القهر
اَلا ليتَ الزمانَ نأى عنّي
أو حتى اعتراني على مهل
فارحم يا زمانُ كفى تجنِّي
عزيزَ قومٍ ذلّ
بقلمي/ خالد جمال ٣/٢/٢٠٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق