خيال المآتة
غتت غتاتة
واقف بيطلع لسانه
في منتهى التباتة
ثابت في مكانه
الزمان ده زمانه
وأكم من طير
سخر منه و اهانه
وهو كاظم غيظه
وبيكز على سنانه
بيدافع عن كيانه
في إستماتة
لا فارق معاه
الريح تميل عيدانه
ولا سخرية وشماتة
واقف بيؤدي دوره
ومن دواعي سروره
لو حد إلتفت
له إلتفاتة
مع إن ثيابه بالية
إلا إن روحه
المعنوية عالية
ودايما بيجدد نشاطه
حارس زرعه وغيطه
و مسمع سيطه
في فدانين تلاتة
بتخاف منه
الغربان والحدادي
وهو الوحيد
اللي في بلادي
عمره ما مد إيده
ولا له في أمور الشحاتة
وفي نفس الوقت ذاته
مين فينا
أحسن من خيال المآتة
أحمدالسعيدالفقي مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق