إنَّما الدُّنيا فَنَاءٌ...
إنَّما الدُّنيا فَنَاءٌ
تُفْنِى آمالَ المُمَنِّى
ِإذْ يَظُنُّ فى دُنَاهُ
أَنَّ جَمْعَ الْمَالِ يُهْنِى
زَارِعُ الشَّوْكِ يَقِينَاً
لَيسَ غَيْرَ الشَّوْكِ يَجْنِى
خَالِقُ الكَوْنِ ابْتَلانا
لَيسَ لَهْوَاً كَانَ يَعنِى
إِنَّمَا لِلْدَّهْرِ طَوْلٌ
مَهْمَا طَالَ الْعُمْرُ يُفْنِى
نَيْلُ كُلِّ الْدُّنْيَا لَيسَ
عَنْ جِنَانِ الْخُلْدِ يُغْنِى
قُطِّعَ حَبْلُ الأَمَانى
إِذْ مَضَى يُلْهِى وَيُضْنِى
لا تَلُمْنِي إِنْ زَهَدتُّ
فِى الدُّنا يَوْمَاً وَدَعْنِي
بُهْرُجُ الدُّنْيَا بَغِيضٌ
مِنْ هَوَى قَلْبِى وَمِنِّى
فَارِقٌ بينَ ابْتِعَادِى
وَبَيْنَ نَأْىِ الدُّنيَا عَنِّى
حَائِلٌ سَدٌ مَنِيعٌ
بَيْنَ صَوٌلَتِهَا وَبَيْنِى
بُهْرُجُ الدُّنيا حَقِيرٌ
لَنْ تَرُوقَ إلِيْهِ عَيْنِى
********
بقلمى/تامرأحمدالبيلى...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق