بقلمي الشاعر
محمد عبد الباقي حسين في احتضني من خلفي
جمهوريه مصر العربيه
احتضني من خلفي الكبر
دون علمي ودون ان يراني
ووضع يده على
كتفي وفرض علي
نفسه وحدثني
بكلماته وقال في
اذاني ستبقى معي
فلا تؤاخذني وضغط
على ظهري لينحني
وامر باصفرار وجهي
ولم يترك حتى جلدي
فاصابني منه الفزع
وخوفي ورايت نفسي
اقول اين ذهب جمالي
ونسيت ايامي واحلامي
وعمري ولم اذكر اسمي
ومات احساسي بالوجود
وكثره الظنون ويكاد
يصيبني الجنون وإحس
انني لما اكون من قبل
ولم تاتي عليا بدايه
وظللت اقول كيف
ضاع صبايا واين
نهاري وامسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق