[[[[كأنه فيهِ حُلي وجواهرا]]]]
صوتاً ألأهيٌ في ذهني وقرّ
بعماقِ اللهامي وحييه أزهرا
بكليلهِ سحر اااالثُّريا والقمر
بكاسهِ الفضي االبارح سكر
بحبِ من فيهِ أبتلى أتخدّرا
الحاضر الغائب لي عاد النظر
فعاد لي ما كنت فيهِ أتفكٌّرا
فبثَ وحيٌّ لي منهُ ما يسر
حقيقته ، في ، ناظريا ، صوّرا
فأرسلَ ، لمساتهُ ،، لي وألأثر
بوهمهِ والطيف قلبي أتأثّرا
يالابجديه جدّ الشّاعر ظهر
بحالتي والحال خلّلي خبّرا ?
فقلّهُ لي قال صالح اأنقهر?
ببعدكم والهجر حالي أتكدّرا
حمّلتها ما لم ، يحملهُ حجر
بعمقِها ضغط الحروف أتفجرا
دموعها مما جري لي قد همر
على خدود البيض أرَ ما لا أرَ
بوراقها والرق الحب اعتّصر
وفي عناقيدِ البياناتِ أثّمرا
حكايتي في كل حرفٍ يغتمر
أكاد من نارِ الجوى ان أصهرا
الشوق استنزف دمعي يابشر
اكاد مما ابكي ونوح لا ابصرا
بكلِ ليلِ أرسل وبعث له خبر
قلبٌ متيم صار بعده وبحرا
باليلِ أستوحِ طيفه وانتظرّ
عليه أدمنت النظر وستعمرا
فأدمنُ االّقلّبَ فيهِ وأستعرّ
من كثرِ نارِ الاشتيق أتفطّرا
بكل ثانيةٍ ولحضة له صورّ
البومه برشيف فكري نوّرا
بعنقِ غانية لادب نوره نثر
كأنهُ فيهِ ، حُليّ ، وجواهرا
[[[[[[أبو علي الصلاحي]]]]]]]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق