الاثنين، 12 فبراير 2024

كفانا اليومَ. كفانا اليومَ منْ بيعِ الضميرِ

 كفانا اليومَ. كفانا اليومَ منْ بيعِ الضميرِ

فَنَحنُ اليومَ أشبهُ بالضريرِ
زَرَعْنا الشوكَ منْ جهلٍ وكرهٍ
فعاقَ القدسَ منْ حقِّ المصيرِ
مَنَعْنا العونَ خوفًا منْ مماتِ
إذا مَا أشتدَّ وقعٌ للسعيرِ
أهانَ القدسُ في قلبِ وعينٍ
وإسراءُ الحبيب ِإلى المنيرِ
لهُ قدرٌ مباركُ ذو مقامٍ
وذاكَ الفضلُ منْ ربٍّ كبيرٍ
رأي الآيات إعجازًا وقدراً
وتسريةً إلى نفسِ البشيرِ
لِما صابَ الرسول بكثرِ حزنٍ
فحلَّ اليسرُ منْ مِنَحِ البصيرِ
فكيفَ الدينُ يتركُ دون حفظٍ
تهاجمهُ المكائدُ بالشرورِ
تخلَّينا عنَ الميثاقِ عهدًا
وَرُمْنا للتثاقلِ والسريرِ
فمنْ تركَ الجهادَ وبابَ عزٍّ
سبيلُ العيشِ في كنفِ الشهيرِ
فقدْ لبسَ المعرَّةَ طولَ عمرٍ
وإنْ لبسَ الملابسَ منْ حريرِ
بقلم كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...