الجمعة، 2 فبراير 2024

((((أنت الخبر والمبتدى)))))

 ((((أنت الخبر والمبتدى)))))

كيفَ أنسى الصُّبح الذي اتفرّد
بتبرِ عشاق ااالهوى أتعسّجدا
من صنو الشمس االنقيه اعتدّ
ونور يوسف ابن يعقوب ارتدى
على سنا بلورهِ نقط اااالندي
كالماسِ تتلالأ بخدٍ اااااأمردا
ففتحتْ أوراق أزهار الخد
وفي الحياءِ اااإكليلهنَّ اتورّدَا
سجد لهُ عسكر حبي والجند
وفي غرامه ألأنف ااااأستعبدا
أحببتَ له اااأصبح يوماً عبدً
فمنه ااااقبل ان يكن لي سيدا
عليه ، شوقي ، كل يوما ينشد
دواعيه يتبع ، وأيحاء االصدى
بكلِ ، لحضه له ، خيالي يشهد
فحبه اااأتجدد بقلبي وهتدى
ما له مثل شافتْ عيوني أو ند
ولا رأءت قبله وبعده ، أحدا
منذُ شبابي لم يزل له مقعد
وفي حياتي ااأبتنى له معبدا
بمعبدِ اااااالذكرى صالح يعبد
بدين حبّه ، والعقيدة ، وحدّا
فأعتكفَ في جامعه والمسجد
وتهجدَ في ذكرياتِ االمنتدى
يتلي ويقراء اااأبجدية أبجد
حروف حسن العامرية اتصيدَ
في اامسياتِ الليل يوم ألأحد
العاشرة أبعث نشيدي والشدى
(((((ابو علي الصلاحي))))))

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...