الأحد، 11 فبراير 2024

سَهْمُ عَيْنَيْهَا الشاعر السوري فؤاد زاديكى

 سَهْمُ عَيْنَيْهَا


الشاعر السوري فؤاد زاديكى

أطْلَقْتَ سَهْمَ العِشقِ يا قلبِي وَ مَا شَخْصٌ أُصِيبْ
إذْ في رِحَابِ العِشقِ كم يغفُو و كَم يَهفُو حَبِيبْ
هَذِي مِسَاحَاتُ الرُّؤَى قد فَاعَلَتْ لِينًا بِطِيبْ
هَذِي مَتَاهَاتٌ تَرَاءَتْ, إذْ تَوَلَّاهَا رَقِيبْ
أطْلَقْتَ سَهمًا خائِبًا في ما رمَى لا يَسْتَجِيبْ
عَينَاهَا فَاقَتْ دِقَّةً ما جاءَ سَهْمٌ لا يُصِيبْ
أُنثَى جَمَالٍ خارِقٍ, بالسّطوِ مَسْعًى لا تَخِيبْ
تَرْمِي بِسَهْمٍ قاتِلٍ, والقلبُ حالًا يَسْتَجِيبْ
حَاوِلْ تَفَادِي سَهْمَهَا, فَالعِشْقُ يا قَلبِي نَحِيبْ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شكوى الطبيعة

  شكوى الطبيعة همست ْ بأذن ِالليل ِ أغصان ُالشجر ْ تشكو حنين َ الروض ِ شوقَـَه ُ للقمر ْ والورد بثَّ غرامه ُ متــلهـِّـفا للنور ِ يغمر ُه ُ ...