لك الله يا وطني نصير
وجند النصر من عون العلاء
تخلىَّ الأهلُ عنكَ ضدَّ وغدٍ
وحالكَ بينَ أصنافِ البلاءِ
تخلىَّ كلَّ رحْمٍ عنْ أخيهِ
مخافةَ دفعُ أموالِ اللقاءِ
يعيشون الحياة بكل جهل
وهم بين المعازف والغناء
وحلف الغدر من شر وسفك
ومات العرب من دون الولاء
وقد تركوا الشقيق بلا سنيد
وبات العرب من غير الحياء
بقلم كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق