أُحِبُّكِ حَبِيبَتِي وَالْقَلْبُ يَهْفُو لِحُبِّكْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية المبدعة / آمنة يوسف كنعان تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .
أُحِبُّكِ وَالْقَلْبُ يَهْفُو لِحُبِّكْ = يَوَدُّ الْحَيَاةَ يَكُونُ بِقُرْبِكْ
عَزَفْتُ النَّشِيدَ لِحُبِّكِ رُوحِي = سَمِعْتُ النَّشِيدَ بِأَعْمَاقِ قَلْبِكْ
وَسَطِّرْتُ أَحْلَى مَلَاحِمِ حُبِّي = وَقَلْبِي كَطِفْلٍ رَضِيعٍ بِجَنْبِكْ
وَيَبْكِي فَتُعْطِينَ لِلطِّفْلِ ثَدْيًا = عَطُوفًا يَحِنُّ بِأَوْقَاتِ جَدْبِكْ
فَيَفْتَحُ صُنْبُورَ شَهْدٍ لِطِفْلٍ = تَعَلَّقَ يَلْقُمُ مَوْضِعَ عَذْبِكْ
وَيُمْسِكُ نَهْدَيْكِ حُبًّا وَعَطْفًا = يُلَاعِبُهَا فِي مَوَاطِنِ خِصْبِكْ
تَحِنِّينَ فَتْحًا وَغَلْقًا لِحَرْفٍ = وَأَنْتِ تَجِدِّينَ فِي رَفْعِ ثَوْبِكْ
وَأَدْخُلُ حَتَّى يَطِيبُ الدُّخُولُ = وَتَحْلُو الْحَيَاةُ بِآهَاتِ شُرْبِكْ
بقلمي أ د الشاعر والناقد والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
mohsinabdraboh@ymail.com mohsinabdrabo@yahoo.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق