الأحد، 11 فبراير 2024

رحلة خلف جدران الحياة

 رحلة خلف جدران الحياة

قصة من تأليف عصام قابيل
الحلقة السابعة
دق جرس الهاتف عند سكينة وأنا أنلخف على الاطمئنان عليهم، وكان ماتوقعته وجسبت له حسابه إذ أحبرنني سكينة أن عواد جاء في البيت وأخذ يصيح عند بوابته العمومية بأعلى صوته ويسب ويلعن ويقول:
_ أنا عاوز اي راجل ينزلي
لو في في البيت راجل يجيلي هنا
أنا هاعرف إزاي اطردكم من البيت ده ياعالم يازبالة
حكت لي سكينة هذا الحوار فاشتغلت رأسي وعلى الدم في عروقي
وقلت في نفسي!
سبحانك ياالله
لقد خرجت وأنا الذي لم أخرج من البيت من فترة طويلة
هل استجاب الله تعالى دعائي وجنبني الإحتكاك به
ولكن هذا السلوك هيج أعصابي
هل سيظن أنني أسمع سبي وقذفي وسب أهلي ولا أريد أن أنزل إليه خوفاً
وكيف حال من سبب لهم رعباً
كانت سكينة ومعها بنتي سنية في الشقة وحدهما آنذاك
واستئذنت من رأفت صديقي والذي كان قد أمر أهله بتجهيز الغذاء، وألححت عليه بعد أن وضحت له الموقف
آزرني هو والجالسين وقال :
_ إحنا معاك على التليفون لو في حاجة إتصل
أومأت برأسي وأنا أستحث الخطى مسارعا بالعودة مشيرا إلى تاكسي
وكأنني أريد أن أجري داخل السيارة واستبق الزمان واختزل المسافة
ومع الحلقة التالية
قد تكون صورة ‏تفاحة‏
كل التفاعلات:
٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

(لا تزال عالقة) بقلم عواطف فاضل الطائي

(لا تزال عالقة) حلقة مفرغة من الخيارت تراوغها بيقينها ان القدر سينظم لهما لقاء وكأن الحياة قد توقفت في تلك اللحظة.. لا تعرف ماذا تفعل هل حقا...