الاحفاد
،،،،،،،،،،،،،
هاهم يهلون علينا
اتي الاحفاد من الابناء
يوؤيؤن كما العصافر تزأزأ
نلاعبهم حتي نهار جديد
وفجراً يشأشأ
واذا نبتت الاسنان فلصغيراً
وتتساقط كما حبات
اللولؤ لهرماً
لا نقمض خبزاً ولا لحماً
و الطعام في اطباقاً
هشاً طرياً
شاب الشعر رؤوسنا شاب
وانحني الظهر
ويسندنا الاحباب
لسنا كما الامس كنا
صقوراً عقاب
كنا نخطئ والنفس
تأنبنا من الذنب
كنا نعود بعد
الذنب ونتوب
كنا نجتهد لنفعل
الصواب
لا رغبه لنا بالتزين والعطور
ولا شراء الثياب
كبر الاولاد وان
اخطئو لانستطيع العقاب
لا لنا صوت هُمد
وليس لنا في الردود عتاب
صرنا نفترش الارض
ويملئ ملبسنا الغبار والتراب
وبالماء نستحم
بايادي اولادنا نرتدي الثياب
والاحفاد يضحكون
اذا حكينا ايام صبانا والشباب
صار الجد بين
الاحفاد غريب
كاطيرالحمام
وبينهم غراب
كما الاسد العجوز
لا مخلب له ولا ناب
كنا نقف اقوياءً
بين الذئاب
والان ننادي حفيداً
ليفتح لنا الباب
تقام الموائد فرحاً
للحفيد
ويقام العزاء لنا
والحداد
هذه سنة الحياه
يأتي الاحفاد
ويرحل بعد الحياه
الاجداد
كلنا في الدنيا اتينا
من ارحام امهات
وجوف رحماً كان
نشأتنا
وجوف القبور
بعد الرحيل مسكننا
،،،،،،،،،،
مصطفي السعدني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق